آلام الذاكرة العربية.. 24 عامًا على وفاة محمد الدرة

في صورة لن ينساها التاريخ العربي.. لتبقى حاضرة وشاهدة على الغشم العربي والتجاهل الأليم الذي يجمع ثماره حتى لحظة تلك الكلمات.. مر اليوم 24 عامًا على استشهاد الفلسطيني محمد الدرّة برصاص الاحتلال في 30 سبتمبر من العام 2000.

على مرأى من العالم الصامت استشهد  في مثل ذلك اليوم الطفل الشهيد الأشهر بالعالم العربي، كان المصوّر طلال أبو رحمة في المكان المناسب ليرصد جريمة الجيش الإسرائيلي ضد الطفل وأبيه، فوثّقت كاميرته ما هزّ الرأي العام العالمي.

الاحتلال يتنصل

وبطبيعة الحال تنصل الاحتلال من مسئوليته عن الجريمة، فغيّرت رواياتها حول الواقعة، حمّلت المسؤولية للفلسطينيين، كما خرج من الإسرائيليين من يتهم المصوّر أبو رحمة بالتواطؤ مع جمال الدرّة أبو محمد بتلفيق “تمثيلية”.

وعقب مرور أكثر من عقدين ما زال الشهيد الطفل محمد الدرّة أيقونة تختزل معاناة شعب وجرائم محتل، لا ينفك يستهدف الصغار والكبار من الفلسطينيين.

فبحسب بيانات رسمية فلسطينية، استشهد 2276 طفلًا فلسطينيًا منذ استشهاد الطفل محمد الدرّة، 727 طفلًا من بينهم قتلتهم إسرائيل خلال انتفاضة الأقصى.

مآسي أطفال غزة

واليوم وعلى مدار عام مضى.. تتكرر مآساة الدرة في الآلآف من الأطفال، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 41 ألفاً و595 شهيداً، و96 ألفا و251 جريحا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما أعلنت “حكومة غزة” أن نحو 17 ألف طفل استشهدوا بنيران الاحتلال.

كانت قد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 41 ألفاً و595 شهيداً، و96 ألفاً و251 جريحاً منذ 7 أكتوبر الماضي.

 فيما أعلنت “حكومة غزة” أن نحو 17 ألف طفل استشهدوا بنيران الاحتلال، كما أفاد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد، بأنّ نحو 17 ألفاً من أطفال غزة استشهدوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

فيما يعيش نحو 25 ألفاً و973 طفلاً فلسطينياً في القطاع باتوا يعيشون من دون أحد والدَيهم أو كليهما من جرّاء العدوان الإسرائيلي.    

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *