العثور على نمط بين ظهور حصى الكلى والإجهاد

أفاد باحثون من نيو جيرسي في الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من العثور على نمط بين ظهور حصى الكلى والإجهاد المنتظم في حياة الشخص.

يقول العلماء إنهم أجروا دراسة بمشاركة 400 متطوع. أظهر أن ظهور حصى الكلى يسبقه دائما إجهاد خطير في حياة الشخص لإنه وفقا للأطباء، الذي يمكن أن يكون إن لم يكن السبب الجذري لظهور هذا المرض، ثم محفزا يؤدي إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى حقيقة أنه يزداد سوءا.

وخلال التجارب، تعرض أكثر من نصف المتطوعين لإجهاد شديد ومطول، مما أضعف بشكل كبير الخصائص الوقائية لكائناتهم. في ذلك الوقت، تتبع الأطباء جميع العمليات التي تحدث في الجسم.

واتضح أنه خلال فترة من التوتر، يصبح الشخص عرضة لأمراض مختلفة، حتى تلك التي لم يلاحظها من قبل. 

وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يثير أيضا ظهور حصى الكلى ويقول الأطباء إن نتائج هذه الدراسة تسمح لنا بأن نستنتج أن الإجهاد يمكن أن يكون سببا لعدد كبير من الأمراض، والتي لا يفترض حتى أن يكون لها مثل هذه الطبيعة.

وفي هذا الصدد، يوصي العلماء بالرد عليه بشكل مناسب عند العلامات الأولى للإجهاد، واتخاذ تدابير لتخفيفه ومحاولة العودة إلى شكل عقلي طبيعي.

ووفقا للعلماء، يمكن أن يكون لنمط الحياة الهادئ تأثير إيجابي على صحة الإنسان بشكل عام، وكذلك إطالة العمر لعدة سنوات، ويشير العلماء إلى أن الراحة هي مفتاح الرفاهية في أي عمر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *