عضو مجلس الزمالك يُعلن مستجدات صفقة بوبيندزا ويهدد رابيد بوخارست: سوف يدركون ما هي الحقيقة

تستمر إثارة الجدل حول مستقبل المهاجم الجابوني آرون بوبيندزا، ما بين الانضمام لنادي الزمالك والتوقيع لرابيد بوخارست الروماني.

وسبق وأعلن الزمالك عن وصول البطاقة الدولية لـ أرون بوبيندزا إلى مصر، ولم يعلن رسميًا عن الصفقة.

في الوقت ذاته أكد المدير الفني لفريق رابيد بوخارست، ماريوس توموديكا، أنه ينتظر قدوم بوبيندزا إلى الفريق الروماني.

اقرأ أيضًا | مسؤول في رابيد بوخارست يوضح حقيقة توقيع بوبيندزا مع الزمالك

مدرب رابيد، مقتنع بأن اللاعب الجابوني البالغ من العمر 28 عامًا موجود في نيجيريا، حيث ينتظر الحصول على تأشيرة شنجن ليتمكن من السفر إلى بوخارست، ومن المتوقع أن يصل بوبيندزا إلى رومانيا بحلول نهاية الأسبوع على أقصى تقدير.

موقع “playsport” الروماني وصف الأحداث بأنها فيلم تشويقي وليس مسلسلا تلفزيونيا، يمكن أن يسفر عن فضيحة ضخمة.

وتواصل “PlaySport” مع عضو مجلس إدارة الزمالك عمرو أدهم، وقد أكد أن هناك عقدا ساريا مع بوبيندزا، لكن اللاعب لم يرد على أي مكالمات من النادي.

وصرّح عمرو أدهم لـ “PlaySport”: “باختصار، الوضع على النحو التالي، وقع اللاعب على عقد مع الزمالك، وبناء على هذا العقد حصلنا على بطاقة اللاعب، والوثيقة التي تتم بموجبها الانتقالات”.

وأضاف: “أرسل له النادي تذاكر طائرة، لكنه لم يأت، فسألناه عن سبب هذا التأخير ولم يرد علينا، هذه هي الحقائق”.

وتابع في تصريحاته لـ “PlaySport”: “اعتمادًا على ما سيحدث بعد ذلك، سيبحث الزمالك عن المسار القانوني الذي سيتخذه ضد اللاعب وكذلك النادي الذي سيوقع معه دون موافقتنا”.

وردًا على سؤال عما إذا كان على اتصال مع الوكيل بنيامين جيندون أو أي ممثل آخر لشركة VV Consulting، التي تمثل بوبيندزا، أفاد أدهم: “لا، نحن لسنا في عجلة من أمرنا، ليس لدينا محادثة مع هذا السيد”.

وأفاد: “إذا كان الوكيل متأكدًا من موقف اللاعب وتجاهل الحقائق التي قدمناها، فلا يمكننا فعل أي شيء، ننتظر ونرى ما سيحدث، وأخشى أنه غير متأكد من الوضع الذي يعيشه موكله”.

وأوضح أدهم أن على رابيد أن يفعل ما يراه مناسبا في هذا الشأن: “سوف يدركون ما هي الحقيقة، نسمع الكثير من الأخبار، والكثير من الشائعات، لكن لا داعي للذعر، كما قلت، ليس هناك اندفاع، نحن لا نعمل تحت الضغط”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *