وبين أن الرصد يجب أن يكون من موقع مظلم بشكل كافي بعيدًا عن أضواء المدن والشوارع، ولا توجد حاجة لاستخدام معدات أو تجهيزات خاصة فقط العين المجردة، حيث سيظهر شريط النجوم عاليًا يقسم قبة السماء في منظر ساحر عند منتصف الليل .
وشدد أبو زاهرة على راغبي التصوير بأنه يستحسن أن تكون فتحة العدسة f / 2.8 وذلك للسماح بعبور الكثير من الضوء وإذا كانت فتحة العدسة المتوفرة لا تذهب إلى f/2.8 ، يتم استخدام أقل فتحة ممكنة للعدسة ، إضافة إلى أن حساسية الضوء ” الإيزو” تكون (3200) مما سيجعل مستشعر الكاميرا أكثر حساسية للضوء مما هو عليه عادة.
ولفت إلى أنه نظرًا لأن مدة التعريض 30 ثانية هناك حاجة ضروروية لثبيت الكاميرا على حامل ثلاثي الأرجل لمنع الاهتزاز، ويجب استخدام المؤقت الذاتي للكاميرا لمنع حدوث اهتزاز، ويجب التذكر بأنه عند القيام بتعريض طويل كما في هذه الإعدادات فإن أي حركة للكاميرا مهما كانت صغيرة سوف تجعل الصورة مشوهة.
يُشار إلى أنه يمكن رؤية العديد من النجوم الساطعة وإمكانية رصد عبور بعض الأقمار الصناعية وتساقط بعض الشهب البراقة بقبة السماء، وأن كل نجم يشاهد بالعين المجردة في السماء ينتمي لمجرة درب التبانة.