مرض غامض يضرب محافظة مصرية.. و”الصحة” تتدخل لمعرفة الأسباب (تفاصيل)

جاء أول رد من وزارة الصحة بشأن انتشار مرض غامض في محافظة أسوان، أثار مرض غامض انتشر بين سكان محافظة أسوان المصرية القريبة من الحدود مع السودان الذعر بين المواطنين، فيما أعلنت السلطات إرسال فرق طبية لمعرفة التفاصيل والأسباب.

ورصدت السلطات حالات إعياء ونزلات معوية بمناطق أبو الريش ودراو بأسوان، وكذلك حالات أخرى مصابة بغثيان وقيء.

رد وزارة الصحة بشأن انتشار مرض غامض

وتحركت فرق طبية إلى المستشفيات ومحطات المياه للوقوف على الأسباب الحقيقية وفحص العينات، كما قررت السلطات شن حملات على المطاعم والأسواق لمتابعة جودة وصلاحية الأطعمة والمشروبات.

أسباب المرض الغامض

في سياق آخر، تحركت السلطات لمعرفة إذا كان سبب الإصابات من الفيروسات المرضية أو تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة.

في الإطار ذاته أعلنت وزارة الصحة أن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، وجه بإرسال فريق مركزي من قطاع الطب الوقائي إلى المحافظة، حيث توصلت الدلائل الأولية التي رصدها الفريق إلى معلومات أخرى لكنها لم تحل اللغز.

وذكرت الوزارة أنه وبمراجعة سجلات المستشفيات التي ترددت عليها الحالات المرضية وهي مستشفيات المسلة، والصداقة، وأسوان الجامعي، ودارو المركزي تلاحظ أنه حتى مساء يوم الأربعاء الماضي تردد عدد من المرضى على المستشفيات مصابين بأعراض نزلات معوية، مضيفة أنه تم حجز 63 مصابا منهم في المستشفيات ولم تستدع حالة بقية المرضى الحجز بالمستشفيات، ولذلك تم إعطاؤهم العلاج المناسب والتوصية باستكمال علاجهم بالمنازل.

أرشيفية

تفعيل منظومة الترصد

وأضافت الوزارة أنه تم خروج 16 حالة بعد تحسن حالتهم الصحية، ولا تزال بقية الحالات تتلقى العلاج بالمستشفيات، معلنة أنه لم يظهر حتى الآن وجود ارتباط وبائي لجميع الحالات لكون غالبيتها من منطقتي أبو الريش بحري، ودراو ولكل منهما محطة مياه منفصلة ما يعني استبعاد أن يكون السبب مياه الشرب.

وتابعت الوزارة أن فحص عينات طرد المحطة الأولي في منطقة بحري ثبت مطابقتها للمواصفات القياسية وعدم وجود أي تغير ميكروبيولوجي أو كيمياوي فيها.

وتابعت الوزارة أن الفريق المركزي التابع لوزارة الصحة يقوم حاليا باتخاذ الإجراءات المعملية اللازمة وتفعيل منظومة الترصد والمتابعة، موضحة أنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية لجميع الفحوصات والإجراءات فور الانتهاء منها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *