وأكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية، أهمية رحلة الابتعاث بوصفها أحد الجسور الثقافية المهمة والملهمة للتواصل الحضاري بين الشعوب، مؤكدًا أن المملكة تعوّل على أبناء الوطن، وتراهن عليهم في صنع المستقبل، من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وبرنامج تنمية القدرات البشرية الذي يستهدف تطوير الكوادر الوطنية، وإكسابها المهارات العالية لتنافس عالميًا في شتى المجالات، مشيرًا إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية؛ حريصة على فتح قنوات التواصل مع المبتعثين في الخارج، ومساعدتهم على استكشاف مسارات الفرص المستقبلية لهم في قطاعي الصناعة والتعدين، من خلال العديد من البرامج والمبادرات التي توفرها.
يذكر أن جامعة كولومبيا تأسست في مدينة نيويورك عام 1754م، وهي جامعة بحثية خاصة تُعد أقدم مؤسسة للتعليم العالي في ولاية نيويورك، والخامسة في الولايات المتحدة، وتحتل المرتبة رقم 34 في تصنيف “كيو إس” العالمي للجامعات لعام 2025، وتخرّج فيها على مر السنين العديد من العلماء والملهمين، حاز بعضهم جائزة نوبل.
وتأتي زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف لجامعة كولومبيا، ضمن جولته الحالية في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، وتشمل ولايات نيويورك وكاليفورنيا، ونيفادا، وتستهدف تطوير التعاون الصناعي والتعديني، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، إضافة إلى البحث عن فرص متبادلة في القطاعات الصناعية المتقدمة.