انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات الحملة القومية بالغربية للنهوض بمحصول القمح لموسم ٢٠٢٥/٢٠٢٤ بقاعة الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالغربية، والتى تقام تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء الدين فاروق، واللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، والدكتور ناجح فوزى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، وبحضور الدكتور عبدالفتاح مراد رئيس بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية، والدكتور مصطفى الشامى رئيس بقسم أمراض القمح بمركز البحوث الزراعية، والدكتور محمد قنيبر رئيس قسم حشائش القمح بمحطة بحوث الجميزة، والمهندس فخرى باز مدير عام الإدارة العامة للارشاد الزراعى بالغربية، وبمشاركة مهندسى الإرشاد الزراعى والمكافحة الحقلية وبعض المزارعين بمراكز المحافظة.
حيث أن القياده السياسية تولي محصول القمح اهتماما بالغا لكونه محصولا استراتيجيا وأمن غذائي قومي، وأن وزارة الزراعة ، تسعى دائما لتوفر التقاوي ذات المواصفات الجيدة التي تتناسب مع طبيعة التربة، والمقاومة للأمراض والآفات، والظروف البيئية للتغيرات المناخية ، والتي تساهم في تحقيق معدلات إنتاجية أعلى بفضل الأصناف المحسنة وتحسين جودة المحصول بهدف زيادة العائد الإقتصادي للمزارع بالتوسع الرأسى والافقى .وأن مديرية الزراعة بالغربية استعداد لموسم الزراعة الشتوي وذلك من خلال توفير التقاوى والأسمدة بالجمعيات الزراعية وتوفير الإرشادات المختلفة للمزارعين وطرق ومواعيد الزراعة السليمة.
وتناول الاجتماع أهم التوصيات الفنية لمحصول القمح بداية من اختيار الصنف المناسب والموصى بزراعتة فى وجه بحرى مثل جيزه ١٧١، سدس ١٤، سخا٩٥، مصر ٤.
كذلك اختيار الميعاد المناسب وعدم التبكير أو التأخير في الزراعة فميعاد الزراعة المناسب من نصف شهر نوفمبر وحتى آخر الشهر ، كذلك طرق الزراعة من العفير أو البدار والعفير على مصاطب، وعفير على خطوط .
حيث تعد الزراعة على مصاطب سواء بالجورة أو بالسطارة أو بالبدار لها فوائد عديدة منها توفير كمية التقاوى وتقليل الفاقد فى الأسمدة وكذلك تقليل الفاقد فى المياة مع زيادة فى المحصول مقارنة بالطرق الأخرى ، كذلك مكافحة الحشائش فى محصول القمح سواء العريضة منها أو الرفيعة مع اتباع طرق المكافحة المثلى ، كذلك مكافحة الأمراض الفطرية التى تصيب محصول القمح مثل الأصداء والبياض الدقيقى وطرق التعرف على مظهر الاصابه واهم المبيدات الموصى بها فى المكافحة حسب التوصيات الفنية وآلة الرش المناسبة
مع مراعاة التنوع فى زراعة الأصناف واتباع السياسة الصنفية الموصى بها
وفى نهاية الاجتماع تم الرد على الأسئلة والاستفسارات التى طرحت من الحضور .
