بشرى سارة لمصر.. حقيقة صفقة بيع منجم السكري للذهب

منجم السكري من الموضوعات التي شغلت الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية وذلك بعد تردد أنباء بشأن بيع ذلك المنجم.

 

منجم السكري 

وتساءل الرأي العام المصري عن منجم السكري وذلك لمعرفة تفاصيل وحقيقة صفقة بيع المنجم، وكافة التطورات التي شهدها المنجم خلال الساعات القليلة الماضية.

 

صفقة منجم السكري 

وأكد المهندس حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن لا مساس بحصة مصر في منجم السكري للذهب ومن الممكن أن ترتفع، مضيفًا أن صفقة منجم السكري للذهب مجرد صفقة تجارية ولا يوجد أي تأثير لها على حصة مصر في المنجم.
 

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، في تصريحات تليفزيونية، أن هذه الصفقة ليس لمصر أي تأثير سلبي ومن الممكن يكون لدينا مميزات، وخاصة أن الشركة الجديدة لها ثقل وثقة أكبر في العالم.
 

وتابع المهندس حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أنه لن تتأثر مصر  سلبا أو إيجابا في صفقه منجم السكري للذهب، لافتا إلى أن لن يتم تغيير أي شيء بشركة السكري التي تدير المنجم.
 

حقيقة صفقة بيع منجم السكري

كما كشف الخبير الاقتصادي هاني توفيق عن حقيقة صفقة بيع منجم السكري، وخاصة بعد المزاعم التي تداولها البعض، والتى تدعى أن مصر قامت ببيع منجم السكري للذهب، أحد أفضل مناجم الذهب في العالم.
 

ونفى الخبير الاقتصادي هاني توفيق ما تردد عن بيع مصر لمنجم السكري، ووصفها بأنها “إشاعات مغرضة”، وأن ما تم تداوله من بيع مصر للمنجم “أخبار مضللة”، مؤكدًا أن الشريك الأجنبي هو من باع حصته في المنجم لشريك أجنبي آخر، دون المساس بحصة مصر. 

وقال الخبير الإقتصادي هاني توفيق عما تردد عن بيع مصر لـ منجم السكري: “إشاعات مغرضة!: يتداول البعض، أن مصر قد باعت منجم السكرى للذهب. هذه أخبار مضللة”.

وكشف هاني توفيق حقيقة ما تردد عن بيع مصر لمنجم السكري، فقال: “كل ما فى الأمر أن الشريك الأجنبى صاحب الحصة المقررة له فى الأرباح (٥٠٪)، قد قام ببيع حصته لشريك أجنبي آخر، دون المساس طبعًا بحصة مصر.”

 في سؤال لأحد متابعيه عما إذا كان “الشريك الأجنبي كان متواجد منذ أيام الملك”، قائلًا: “كنت أظن أن هذا المنجم يتبع مصر وليس هناك شريك أجنبي”. 

 

ورد هاني توفيق قائلًا: “أى استخراج لغاز أو بترول أو ذهب يخصص نسبة معينة للشريك الأجنبى، الذى يستكشف ويستخرج لتعويض مصروفات الاستكشاف.”

ووجه أحد متابعيه سؤال قال فيه: “ما هو ضمان أن الشريك الأجنبى الجديد سيعمل على استخدام أحدث الوسائل لاستخراج أكبر كمية من الذهب أو أن يكون أسلوب ضغط على مصر لعدم لاستخراج كميات مناسبه وحصولها على كمية تسمح لها بالبيع للتنمية من بعض الدول”.

أجاب هاني توفيق قائلًا: “المصلحة مشتركة، والقرار النهائى لمصر فى اتفاقات الاستكشاف والاستخراج.”

واستفسر أحد متابعيه عن الشريك الأجنبي، فقال هاني توفيق: “لا يعنينا اسم المشترى، ما دام التزم بنفس شروط التعاقد الأصلي، ولديه الكفاءة الفنية اللازمة.”
 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *