بعد 20 عامًا من البحث .. العثور على متعلقات سيدة اختفت أعلى جبل بكولورادو

بعد 20 عامًا على اختفاءها، توجت جهود البحث عن سيدة اختفت على قمة إحدى الجبال بولاية كولورادو، بالعثور على متعلقاتها الشخصية.

وبحسب صحيفة “اندبيندنت” البريطانية، اختفت ميشيل فانيك، بينما كانت في عمر الـ 35 عامًا، وهي أم لـ 4 أطفال، منذ عقدين من الزمن أثناء المشي لمسافات طويلة إلى قمة جبل الصليب المقدس في مينتورن مع صديقها إريك سوير.

كان الثنائي على وشك الوصول إلى وجهتهما عندما شعرت فانيك بالتعب وقررت العودة إلى سفح الجبل فيما واصل سوير طريقه إلى القمة، على أمل اللحاق بصديقته أثناء نزوله، لكنه لم يرها مرة أخرى.

وأسفرت بعد جهود متجددة من خمس نساء في مجموعة إنقاذ جبال فاييل وخبيرة آثار من دائرة الغابات الأمريكية، العثور مؤخرًا على العديد من المتعلقات الشخصية بما في ذلك الملابس وحقيبة ظهر صغيرة وعصي المشي ومجموعة من المفاتيح التي تتطابق مع السيارة التي كان تقودها فانيك في ذلك اليوم.

وقالت إيميلي براون، أحد أعضاء فريق البحث، لقناة 9news : “كان من المهم بالنسبة لنا أن يكون لدينا وجهة نظر نسائية في أعلى الجبل وهو ما لم يحدث من قبل”، مشيرة أن الأغراض تخضع حاليًا لتحليل الحمض النووي والطب الشرعي.

أشعل اختفاء فانيك في 24 سبتمبر 2005 شرارة بحث واسعة النطاق استمرت 7 أيام وشارك فيها 220 شخصًا. كانت في ذلك الوقت أكبر عملية بحث في تاريخ كولورادو، لكن للأسف ثبت أنها غير حاسمة حيث لم يتم الكشف عن أي دليل، حسبما ذكرت صحيفة فايل ديلي .

وقال قائد عمليات البحث في فريق الإنقاذ الجبلي في فاييل، تيم كوتشران، لصحيفة فاييل ديلي في ذلك الوقت: ” مكان وجود ميشيل أصبح لغزًا حقيقيًا.”

 

“ربما يكون هذا هو الشيء الأكثر حيرة – لقد وضعنا خمسة كلاب بحث مختلفة في كل مكان نعلم أنها كانت فيه – ولم يعثروا على أي شيء”، ومنذ اختفاء فانيك في عام 2005، قامت الشرطة بوضع علامة على قضية فانيك باعتبارها قضية غامضة في الملف.

 

بعد مرور ما يقرب من 20 عامًا، يعتقد مكتب عمدة مقاطعة إيجل أن الاكتشاف الأخير “يقدم لمحة” عن اللحظات الأخيرة لفانيك على الجبل.

وقالت الشرطة إن “فريق البحث لم يفقد أبدًا هدفه المتمثل في إعادة ميشيل أو ماتبقى من رفاتها إلى المنزل” .

وأضاف تقرير فريق البحث: “في حين تخضع هذه العناصر للاختبارات الجنائية للتأكد من ارتباطها بميشيل، فإن الثقل العاطفي لهذا الاكتشاف محسوس بالفعل، إذ تمثل هذه العناصر الشخصية روابط ملموسة بحياة أثرت على الكثيرين.”

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *