تأكيد ولي العهد السعودي على موقف المملكة تجاه إسرائيل

جدد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تأكيده على أن المملكة العربية السعودية لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل “قيام دولة فلسطينية”. كما عبر عن إدانة المملكة لـ “جرائم” الدولة العبرية، وذلك قبل أقل من شهر على الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر.

تصريحات ولي العهد السعودي

خلال افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، أكد الأمير محمد بن سلمان أن “القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام المملكة”. وأضاف: “نجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة”. وأكد أن المملكة ستواصل جهودها حتى يتم تحقيق “قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”، وشدد على أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون تحقيق هذا الهدف.

دعم الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية

في ختام كلمته، شكر ولي العهد الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، داعيًا باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة لتجسيد الشرعية الدولية.

تطورات المفاوضات مع إسرائيل

قبل نحو عام، أشار بن سلمان في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية إلى أن “التطبيع بين السعودية وإسرائيل يقترب يومًا بعد يوم”، معربًا عن أمله في أن تؤدي المفاوضات إلى نتائج تسهم في تحسين حياة الفلسطينيين. في ذات الوقت، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده على “عتبة” إقامة علاقات مع السعودية، بينما ذكرت تحليلات أن الرياض كانت تسعى للحصول على مكاسب من الأمريكيين تشمل ضمانات أمنية ومساعدة في برنامج نووي مدني.

موقف السعودية من قرارات الأمم المتحدة

دبلوماسيًا، رحبت السعودية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أكد أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 هو “غير قانوني”، مطالبة إسرائيل بوضع حد لذلك خلال 12 شهرًا من تبني القرار. وفي بيان على منصة “إكس”، أكدت الخارجية السعودية على “ضرورة القيام بخطوات عملية وذات مصداقية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.

عدم اعتراف السعودية بإسرائيل

لم تعترف السعودية بإسرائيل قط، ولم تنضم إلى اتفاقات أبراهام التي أبرمت عام 2020 بوساطة أمريكية، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل، تلتها المغرب والسودان.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *