تامر أمين يهاجم عمر كمال وأحمد كريمة بسبب “أموال الغناء” (فيديو)

استنكر الإعلامي تامر أمين، تصريحات المطرب عمر كمال، بعد توجيهه سؤالا : “هل أموال المهرجانات حلال أم حرام؟”، معقبا: “عمر كمال لا يريد سوى الأموال”.

 أنت عايز توفر الفلوس

وأضاف تامر أمين، مقدم برنامج آخر النهار، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الأربعاء، “عمر كمال بيقول لو الفلوس حرام أبطل أعمل بيها خير أو اطلع الزكاة ..دا أنت كدا مش عايز تعرف الحرام علشان تتجنبه لأن أنت عايز توفر الفلوس”

واستنكر  تامر أمين، رد الشيح أحمد كريمة، ، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قائلا: ا”لشيخ أحمد كريمة رد وقال : “لا تسمع كلام من ينصحك بعدم إخراج أموالا في الخير بحجة أن الأموال حرام.. لكن كان عليه أن يدرس الحالة ويرى هل أمواتله فعلا حلال أو حرام لإن إطلاق الحكم قد يشجع البعض على الكسب الحرام ثم التصدق والزكاة بغرض تطهيره”

استغاثة الفنان عمر كمال مطرب المهرجانات عبر فيديو لها على مواقع التواصل الإجتماعي، طالبًا فتوى عن مدى جواز ما يقوم به من عمل ومصير أمواله المكتسبة من الغناء.

وجاء ذلك ردًا على انتقادات البعض له لممارسة مهنة الغناء، وقولهم إن الله لن يقبل منه أي عمل خيري بسبب هذا العمل، مناشداً، فقال عبر الفيديو:” أنا عايز شيخ من الأزهر يرد عليا ويقول لي إذا كنت غلطان ولا لأ، لو غلطان هبطل أعمل خير تاني”.

وتابع عمر كمال: أنا شايل مسؤولية فرقتي وعيلتي كلها وفاتح أكتر من 50 أو 60 بيت غير الناس اللى حواليه شايل مسوؤليتها طب أنا فلوسي حرام الناس اللي بتنتقد بقى عملت إيه في حياتها ساعدت ناس أو دفعت فلوس عمليات أو دفعت إيجار لحد، أنا بعمل كل ده ومش بطلع أتكلم في الخير.

“مالك فيه شبهة حرام”
قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بالقاهرة، نصيحة للفنان الشاب قائلًا: يا أخي عمر.. عمل الخير في حد ذاته شئ طيب وتؤجر عليه شريطة أن يكون من مال حلال، لأن الله تعالي طيب لا يقبل إلا طيبا، ومالك فيه شبهة الحرام لأن جزءا منه إنما تحصلت عليه من فيديوهات فيها راقصات عاريات، وهذا لا يعني أن مالك كله مال حرام بل من المؤكد أن جزءا آخر منه قد تحصلت عليه من مصادر حلال.

عالم أزهري: أعمل الخير وتوكل على الله
وقال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، معلقا على الأزمة قائلًا إنها تعكس حالة من التوتر النفسي التي يشعر بها بعض الفنانين في المجتمع، خاصة عندما يتعرضون لملاحظات سلبية حول مصدر رزقهم.

وقال العالم الأزهري، فى تصريحات له: “إن الأعمال الصالحة لا تُقبل أو تُرد بناءً على ما يقوله الآخرون، بل تُقبل على أساس النية الخالصة لله”، مضيفا: “أقول لعمر كمال، وكل من يشعر بمثل هذه الضغوط: اعملوا الخير، وتوكلوا على الله، فالنية الصادقة والعمل الطيب لن يذهب سدى، عليكم أن تظلوا مخلصين فيما تقومون به، وأن تدركوا أن النقد يجب أن يكون بناءً، وليس هدمًا”.

الإفتاء توضح 5 شروط للأغاني الحلال
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حكم سماع الأغاني والموسيقى بقصد الترويح والتسلية والاستئناس، قائلًا إن الأغاني والموسيقى منها ما هو مباحٌ سماعُه، ومنها ما هو مُحَرّم؛ وذلك لأنَّ الغناء كلامٌ حسنه حسنٌ وقبيحُهُ قبيحٌ.

وحدد 5 شروط الموسيقى والغناء المباح هي:
– ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات.

– مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء.

– أن تكون الأغاني خاليةً من الفحش والفجور.

– ألا تشتمل على مُحَرَّم؛ كالخمر والخلاعة، وألا يكون مُحرّكًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات.

– أن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفةً.

أمَّا الموسيقى والأغاني المحرمة، فيقول فضيلة المفتي السابق: فهي التي تلهي عن ذكر الله تعالى وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة، مثل أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات، ويختلط فيها الرجال بالنساء، أو يكون صوت المُغَنّي فيه تخنّث وتكسر وإثارة للفتن، وتسعى إلى تدمير الحياء والأخلاق.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *