لم يتمكن النجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، من الفوز بأمر يجبر ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي على دفع 55 مليون يورو (61 مليون دولار) له، يقول إنها أجور ومكافآت غير مدفوعة.
وبدلاً من ذلك، قررت اللجنة القانونية برابطة الدوري الفرنسي أنه يتعين على مبابي (25 عاماً) أن يدخل في وساطة مع ناديه القديم بشأن هذه القضية.
ويعود النزاع إلى تجديد عقد مبابي مع سان جيرمان عام 2022، حيث أشارت مصادر من النادي لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) إلى أنه كان هناك تعهد في ذلك الوقت (تكرر عدة مرات بعد ذلك) بأنه إذا رحل في صفقة انتقال مجانية سوف يتنازل عن بعض المزايا المالية، مثل المكافآت، لتعويض فريق العاصمة الفرنسية.
وقال مبابي، الذي انضم رسمياً للريال في الأول من يوليو (تموز) الماضي، بعد انتهاء عقده مع سان جيرمان: «إنه يعتقد أن النادي الفرنسي مدين له بأموال، ورفع القضية أمام اللجنة على أمل استردادها».
ورغم ذلك، قضت اللجنة بأنه يجب عليه التوصل إلى تسوية من خلال الحوار مع النادي، بمساعدة وسيط مستقل، أو من دونه، وهو ما عدّه مسؤولو باريس سان جيرمان انتصاراً.
وذكر النادي، في بيان: «باريس سان جيرمان سعيد للغاية بجلسة الاستماع التي استمرت ساعتين اليوم أمام اللجنة».
وأوضح سان جيرمان: «أشار النادي إلى أن اللاعب قدّم التزامات عامة وخاصة واضحة ومتكررة ينبغي احترامها، بعد أن حصل على مزايا غير مسبوقة من النادي على مدار 7 سنوات رائعة في باريس».
وأضاف: «في ضوء الحجج الشفوية والموثقة للنادي، أصرت اللجنة على الوساطة بين الطرفين، وهو ما يسعى إليه باريس سان جيرمان منذ عدة أشهر. وقد دعت اللجنة الآن اللاعب للنظر في عملية الوساطة».
ويمكن لمبابي رفض التوسط واللجوء عوضاً من ذلك إلى محكمة العمل، لكن هذا ربما يستغرق عدة سنوات للوصول إلى تسوية.