محافظ أسوان يشارك بحفل تخرج 328 طالبا وطالبة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري

شارك اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أبناؤهم من طلاب وطالبات الأكاديمية حفل تخرجهم الذى أقيم بالمركز الثقافى الأفريقى ” متحف النيل الوثائقى سابقًا ” لحصولهم على درجة البكالوريوس وذلك بإجمالي 328 طالبا وطالبة داخل 5 كليات تضم الإدارة والتكنولوجيا، والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل الدولى واللوجستيات، والهندسة والتكنولوجيا، والآثار والتراث الحضارى، فضلًا عن منح درجة الماجستير والدكتوراه لعدد 11 من أعضاء هيئة التدريس 

 

وقد حضر فعاليات الاحتفال المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، بالإضافة إلى أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، والعمداء وأعضاء هيئة التدريس، وأسر الخريجين، علاوة على القيادات العسكرية والدينية والعلمية والتنفيذية والمجتمعية 

 

 وفى كلمته طالب الدكتور إسماعيل كمال أبناءه بإثبات جدراتهم بعد تخرجهم بإقتحام مجالات العمل المختلفة بروح الإبداع والابتكار والمثابرة والتفوق، فالتاريخ المشرف للأكاديمية هو نموذجًا يحتذى به لاستكمال المسيرة العملية، وتوظيف عملهم وتفوقهم فى أن يكونوا قادة للمستقبل ورواد للأعمال بمشروعات جديدة وناشئة تساهم فى الإرتقاء بحياتهم تواكبًا مع رؤية مصر 2030، والتى تم وضع ملامحها بفكر واعى من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو الذى جعلنا ندخل الجمهورية الجديدة بملحمة كبيرة من المشروعات والإنجازات فى مختلف قطاعات العمل العام، مقدمًا التهنئة لأبنائه على نجاحهم وتفوقهم، والذى جاء نتيجة حصاد سنوات من السهر والكفاح 

 

 وفى ظل جهود بناءة وواضحة من إدارة الأكاديمية، والمتمثلة فى الدكتور إسماعيل عبد الغفار ليشهد هذا الصرح قفزة كبيرة بتحقيق العديد من الإنجازات داخل وخارج مصر، بالإضافة إلى  تحديث المناهج وتطبيق التكنولوجيا الحديثة فى التخصصات الدراسية المختلفة مما ساهم فى إحداث نقلة نوعية وتحولها من أكاديمية إقليمية إلى مؤسسة علمية دولية لتجنى مصر والدول العربية ثمار تخريج كوادر بشرية مدربة ومؤهلة للمشاركة فى منظومة التنمية والنماء والعمران 

 

 وفى نهاية الاحتفال الذى بدأ بالسلام الوطنى وتلاوة آيات من القرآن الكريم قام محافظ أسوان ورئيس الأكاديمية بتبادل الدروع تقديرًا للتعاون المشترك بين الجانبين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *