هل هي عضة ثعبان؟ نقيب الفلاحين يعلق على أزمة ثقوب الطماطم (فيديو)

علق حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، عن أزمة ثقوب الطماطم، قائلا: “هذه الثقوب إصابات حشرية تحدث للطماطم وهي خضراء، وعندما تنضج الطماطم يبقى أثرها فيها”.

الثعابين لا تتغذى على النباتات

وقال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور: “فيه ناس بتقطع الجزء اللي فيه الثقب وتاكل الطماطم بدون أي مشاكل”، موضحا: ما يتم تداوله أن هذه الثقوب بسبب عضة ثعبان كلام عار تماما عن الصحة لأن الثعابين لا تتغذى على النباتات”.

ومن جانبها، نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، صحة ما تم تداوله من صور ومقطع صوتي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن أحد مظاهر إصابة ثمار الطماطم، والذي فسره المقطع بأنه ناتج عن سم الثعابين، وهو أمر غير صحيح نهائيا.

انتشر على نطاق واسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع صوتي مرفق بصورة، تظهر فيه سيدة تحذر من فساد الطماطم بزعم احتوائها على سم ثعبان نتيجة ما يُسمى “عضة الثعبان للطماطم”، مشيرة إلى أن زوجها متخصص في زراعة الطماطم ويمتلك مزرعة، مما أثار قلقًا واسعًا بين من استمع إلى تحذيرها.

وعقب انتشار المقطع وما أحدثه من خوف بين الكثير من السيدات، سارعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى نفي صحة هذا الادعاء. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الصور والمقطع الصوتي المتداولين على وسائل التواصل الاجتماعي حول إصابة الطماطم بسم الثعابين لا أساس له من الصحة. وأكدت أن مظهر الإصابة الظاهر في الصور يعود إلى إصابة عادية بالديدان السلكية أو القياسية، والتي تم القضاء عليها مع نضوج الثمار، مشددة على أن تناول الطماطم المعالجة لا يشكل أي خطر على الصحة، فقط يُنصح بقطع الجزء المصاب كإجراء نفسي.

وأضاف البيان أن فكرة إصابة الطماطم “بعضة ثعبان” غير منطقية وغير علمية، حيث أن الثعابين لا تتغذى على النباتات بل على الحيوانات مثل الضفادع والفئران، وتستخدم الثعابين السامة عضاتها إما لقتل فرائسها أو للدفاع عن نفسها، وليس لها أي علاقة بالنباتات.

وأشار معهد بحوث البساتين إلى أنه خلال زياراته الميدانية لمزارع الطماطم في مصر، لم تُسجل أي حالة لثعابين تهاجم الطماطم أو تنفث سمومها فيها.
وفي ختام البيان، دعت وزارة الزراعة وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التحقق من دقة المعلومات قبل نشرها لتجنب إثارة البلبلة، والتأكد من استقاء المعلومات من المصادر الرسمية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *