انشأت الهيئة العامة للطرق بمنطقة تبوك، شبكة واسعة من الطرق تصل أطوالها إلى 8358 كم، إلى جانب بناء 236 جسرًا لدعم الحركة التجارية والسياحية والاجتماعية بالمنطقة، ولربط العالم بمشروعات المملكة الكُبْرى: (نيوم – أمالا – البحر الأحمر)، وخدمة ضيوف الرَّحمن الذين يسلكون طرقها الدولية قادمين من شمال العالم لبلوغ الحرمين الشريفين، والمشاعر المقدَّسة بمكَّة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة.وتمتاز منطقة تبوك بوقوعها في شمال غرب المملكة، وتحدها من الشمال الأردن، ومن الشرق منطقة الجوف، ومنطقة حائل، ومن الجنوب منطقة المدينة المنوَّرة، ومن الغرب خليج العقبة والبحر الأحمر، وتتنوَّع تضاريسها ما بين «صحراء وجبل وبحر»، لتلعب شبكة الطرق البرية بها دورًا حيويًّا في ربطها بمختلف مناطق المملكة، وكذلك ربط المنطقة والمملكة بالأردن، ومنها إلى باقي دول شرق وشمال العالم.
وشهدت المنطقة خلال السنوات الماضية إنجاز العديد من مشروعات والخدمات اللوجستيَّة التي أسهمت في خدمة أبناء المنطقة والعابرين على الطرق التي تربطها بالعديد من مناطق المملكة، ومن أهم الطرق بها؛ طريق تبوك تيماء المدينة المنوَّرة الذي يبلغ إجمالي طوله 470 كم، وطريق أملج الوجه ضباء بطول 600 كم، إلى جانب طريق تبوك حقل بطول 230كم، وطريق تبوك شرما بطول 136كم، وطريق تبوك ضباء بطول 180كم.
وقد بلغ عدد المشروعات على مسار تبوك ضباء الدولي عشرة مشروعات بقيمة مالية تجاوزت الـ804 ملايين ريال، 8 مشروعات منها تم إنجازها، فيما يجري العمل على استكمال المشروع للمرحلة العاشرة، والمرحلة الأخيرة، وبها يكتمل ازدواج كامل الطريق.
معلومات الكاتب
