بيت الزكاة والصدقات يوزع حقيبة مدرسية للطلاب الأيتام في المنوفية ودمياط والدقهلية

استمرارًا لحملة «إلى المدرسة»..

أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، انطلاق قطار حملة «بيت الزكاة والصدقات» تحت شعار «إلى المدرسة»؛ استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد 2024/2025م.

أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 16 من سبتمبر 2024م، أن المستلزمات الدراسية التي تُوزَّع على الطلبة الأيتام غير القادرين في محافظات المنوفية ودمياط والدقهلية تشمل: حقيبة مدرسية وأدوات كتابية وحذاء ومعطف، وذلك عن طريق قوائم مُعدَّة مسبقًا بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم والأزهري؛ في إطار حملة «إلى المدرسة» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات» للعام الثاني على التوالي.

أوضح البيان أن حملة «إلى المدرسة» لتوفير المستلزمات الدراسية للطلاب الأيتام يندرج ضمن برنامج «رحمة» لكفالة الأيتام غير القادرين، وبرنامج «التعليم»؛ لمد يد العون للطلاب الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات التعليم، ومساعدتهم على استكمال دراستهم.

بيت الزكاة والصدقات يدعم الأسر الفلسطينية وأبناءهم الطلاب في مصر

 

وعلى صعيد اخر؛ وجَّه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس أمناء «بيت الزكاة والصدقات» باستمرار دعم الأسر الفلسطينية وأبنائهم الطلاب الدارسين في مراحل التعليم المختلفة في مصر، وذلك في إطار الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، التي أُطلقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة وفلسطين في السابع من أكتوبر 2023م.

أكد «بيت الزكاة والصدقات» استمراره في تقديم الدعم المناسب للأُسَر الفلسطينية وأبنائهم الطلاب الدارسين في المدارس والجامعات المصرية، وذلك لتخفيف العبء عن تلك الأُسَر ودعمها لاستكمال تعليم أبنائهم في مصر؛ إعمالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» [سنن أبي داود].
 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *