في ذكرى رحيلها.. تفاصيل خلاف فايزة أحمد وعبد الحليم حافظ بسبب أغنية “أسمر يا أسمراني”

في الذكرى السنوية لرحيل الفنانة الكبيرة فايزة أحمد التي رحلت عن عالمنا في 21 سبتمبر 1983 عن عمر 48 عامًا، نتذكر أبرز محطاتها الفنية التي أضفت بصمة واضحة في عالم الموسيقى، وتُعتبر أغنية “أسمر يا أسمراني” من أكثر أغانيها شهرة، إذ أدتها في فيلم «الوسادة الخالية» الذي قام ببطولته الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، ولكن تلك الأغنية كانت سببًا في خلاف بينها وبين العندليب، ما لا يعرفه البعض هو أن هذا الموقف أثار استياء فايزة بشدة.

فايزة أحمد تروي تفاصيل خلافها مع عبد الحليم

وفي حوار تلفزيوني نادر مع الإعلامي سمير صبري على برنامج “النادي الدولي”، تحدثت فايزة أحمد عن خلافها مع عبد الحليم حافظ بسبب أغنية “أسمر يا أسمراني”، وأوضحت فايزة أنها كانت قد سجلت الأغنية لتكون جزءًا من الفيلم، ولكنها فوجئت بأن الأغنية ظهرت في الفيلم بصوتها، بينما جسدت شخصية أخرى على الشاشة من بعيد، وهو ما أزعجها.

وقالت فايزة في اللقاء: “طلب مني عبد الحليم أغني أغنية أسمر يا أسمراني وتدور أحداث الفيلم من خلال اسطوانة في الوسادة الخالية، وفوجئت بواحدة تانية بتصور مكاني من بعيد تبان فايزة أحمد، فدا دايقني جدا”.

كيف احتوى عبد الحليم حافظ الموقف؟

بعد أن أدرك عبد الحليم استياء فايزة، سارع لاحتواء الخلاف بأسلوبه المعتاد. وبحسب ما ذكرت فايزة أحمد في اللقاء، حاول عبد الحليم تهدئتها قائلًا: “يا سلام خلاص يا ستي يا سلام، اشيل الصورة اللي اتصورت، ومحبتش أجيبك لقطة صغيرة وانتي صوت كبير”، هذا الرد الدبلوماسي جعل فايزة تهدأ وتقدر موقف عبد الحليم، مما ساهم في تجاوز الخلاف بينهما.

دور الأغنية في مسيرة فايزة أحمد الفنية

وتظل أغنية «أسمر يا أسمراني» إحدى الأغاني البارزة في مشوار فايزة أحمد، حيث حققت نجاحًا كبيرًا وكانت جزءًا من تجربتها الغنائية السينمائية. وعلى الرغم من الخلاف الذي حدث بسبب هذه الأغنية، إلا أن العلاقة بين عبد الحليم حافظ وفايزة أحمد ظلت ودية، حيث حافظ كلاهما على تقدير فني واحترام متبادل.

وتعد من أبرز الكلمات البحثية في هذا الموضوع؛ فايزة أحمد، عبد الحليم حافظ، أسمر يا أسمراني، الوسادة الخالية، خلافات فنية، أغاني فايزة أحمد، ذكرى وفاة فايزة أحمد، الفنانة فايزة أحمد، العندليب الأسمر، خلاف فايزة أحمد وعبد الحليم، الأغاني السينمائية، اللقاء مع سمير صبري.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *