جوندوجان: لا أشعر بالندم للعب لـ برشلونة.. ولم أتوقع رد فعل جوارديولا

أكد إيلكاي جوندوجان أنه غير نادم على فترة انضمامه إلى برشلونة، وتحدث عن الوقت الذي قضاه مع النادي الإسباني.

وكشف جوندوجان عن كواليس حديثه مع المدرب بيب جوارديولا، ليعود إلى مانشستر سيتي في الصيف.

وغادر جوندوجان صفوف برشلونة في انتقالات الصيف وعاد إلى مانشستر سيتي مجددًا، وتحدث اللاعب في مقابلة مطولة مع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقال جوندوجان: “أعتقد أنني قضيت وقتًا ناجحًا هناك، أعني بصرف النظر عن أي شيء، لعبت لأحد أكبر الفرق في العالم، لقد حققت أحد أحلام طفولتي، اللعب لصالح برشلونة وارتداء هذا الشعار”.

وأستطرد: “ربما ينظر الناس إلى الموسم الماضي ويعتقدون أننا لم نفز بأي شيء، هذا صحيح، ولكن إذا نظرت إلى أدائنا، فقد حصلنا على 85 نقطة في نهاية الموسم، أي أقل بثلاث نقاط فقط من العام السابق عندما فازوا بالدوري”.

وأردف: “كنا نلعب ضد فريق ريال مدريد الصعب حقًا، أشعر بامتياز كبير للعب لبرشلونة، في ظروف أخرى ربما كانت الأمور ستسير بشكل مختلف، كانت تجربة صعبة ولكنها رائعة أيضًا، لذلك لا أشعر بأي ندم على الإطلاق”.

اقرأ أيضًا | جوندوجان يكشف تأثير جوارديولا على أرتيتا ومستوى هالاند

وبشأن العودة إلى مانشستر سيتي، أفاد: “أنت تعرف كيف يكون الأمر عندما تغادر وتعود، لا تتفاجأ إذا كانت الأمور مختلفة، والديناميكيات مختلفة، عليك إعادة التكيف وربما العثور على دورك، الأمور تتغير، لقد مر الوقت وعليك أن تتأقلم مرة أخرى”.

وواصل جوندوجان: “عندما تأكدت من أن العودة ستكون رائعة، تحدثت مع بيب، اتصلت به وسألته عما إذا كان يتخيل الأمر، لم يكن ذلك من فراغ، لقد فكرت في الأمر، كان الأمر شيئًا أردت القيام به شخصيًا ولم يكن لدي الكثير لأخسره، كما تعلمون”.

وأكمل: “كنت متوترًا بعض الشيء قبل ذلك لكنها كانت مكالمة لطيفة، من الواضح أن علاقتي ببيب كانت جيدة دائمًا، على الرغم من أنني كنت في برشلونة العام الماضي، أجرينا بضع مكالمات هاتفية بيننا، التقينا هناك أيضًا مرة واحدة”.

وأكد: “لا يوجد سبب لإخفاء أن لدينا اتصالًا جيدًا ولكن في النهاية لا تعرف أبدًا كيف سيتفاعل الناس أو ما يفكرون فيه بشأن مواقف معينة”.

وأتم: “لذا عندما ذكرت الأمر وحصلت على رد رائع، شعرت بالارتياح، كان الأمر شيئًا ربما لم أتوقعه تمامًا في تلك اللحظة، قال جوارديولا لي لو كان الأمر متروكًا له لكان قد تم غدًا”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *