الشاباك ينفي تقارير عن مقتل يحيى السنوار

نفى جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” التقارير التي تحدثت عن مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، مؤكداً أنه لا يزال على قيد الحياة. 

 

وأفاد موقع “واللا” الإسرائيلي بأن المؤسسة الأمنية تدرس احتمال إصابته في الغارات التي شنها الجيش على قطاع غزة، بعد أن ذكرت وسائل إعلام عبرية انقطاع الاتصال به. 

 

وفي تقريرها، أكدت القناة 14 أن التقديرات الأمنية تشير إلى أن السنوار أصيب ولم يُقتل، مما يدعو إلى مزيد من التحليلات حول وضعه. 

 

يُعتبر السنوار العقل المدبر لهجوم “طوفان الأقصى” الذي وقع في 7 أكتوبر، وهو من بين أبرز الأهداف الإسرائيلية. 

 

بعد إعلان “حماس” توليه رئاسة المكتب السياسي خلفاً لإسماعيل هنية، اعتبر بعض المحللين أن الحركة اختارت شخصية خطيرة لقيادتها، بينما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن السنوار استطاع التهرب من المقاتلات الإسرائيلية في وقت حرج عبر الأنفاق.

 

حزب الله يعلن تنفيذ عمليات قصف دقيقة ضد مواقع إسرائيلية في الجنوب

 

أصدر حزب الله بيانًا اليوم يعلن فيه عن تنفيذ عدة عمليات قصف استهدفت مواقع إسرائيلية، مشيرًا إلى تحقيق إصابات مباشرة. 

 

وأوضح الحزب أنه قصف موقع البغدادي باستخدام الأسلحة الصاروخية، وأسفر عن إصابة مباشرة. كما تم استهداف موقع الرادار في مزارع شبعا المحتلة بالمدفعية، محققًا إصابة مباشرة هناك أيضًا.

 

كما أعلن الحزب عن استهدافه دبابة ميركافا بصاروخ موجه في موقع المرج، مما أدى إلى سقوط طاقمها بين قتيل وجريح. بالإضافة إلى ذلك، قصف حزب الله مجموعة من الجنود الإسرائيليين في موقع جل العلام بالمدفعية، محققًا إصابة مباشرة.

 

وتعكس هذه العمليات تصعيدًا متزايدًا في التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وسط مخاوف من تصعيد أكبر في المستقبل.

 

مناقشات إسرائيلية لتحديد استراتيجية شاملة تجاه “حزب الله”

 

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك مناقشات جارية على المستويين السياسي والأمني لتحديد الاستراتيجية الشاملة الخاصة بـ”حزب الله”. 

 

وأفادت التقارير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، توصلوا إلى قرار يقضي بالتصعيد التدريجي ضد “حزب الله” دون الانزلاق إلى حرب شاملة.

 

تأتي هذه المناقشات في وقت يتزايد فيه التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات تضمن الأمن دون اتخاذ قرارات قد تؤدي إلى تصعيد كبير في المواجهات. وتؤكد المصادر أن التصعيد سيستند إلى تقييمات دقيقة للوضع الأمني، مع التركيز على استهداف القدرات العسكرية لـ”حزب الله” بشكل منهجي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *