274 شهيدا منهم 212 طفل و39 امرأة و1024 جريحا تم نقلهم للمستشفيات

أكد وزير الصحة لبنان فراس الأبيض، أن اعتداءات الاحتلال استهدفت سيارات إسعاف ومرافق طبية وقوافل نازحين.

 

وقال “الأبيض” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إنه سقط حتى الآن 274 شهيدا منهم 212 طفل و39 امرأة و1024 جريحا تم نقلهم إلى المستشفيات.

يواف غالانت: نوسع ضرباتنا في جميع أنحاء لبنان
 

وفي إطار آخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت، إنه يتم اليوم الاثنين، توسيع الضربات ضد مستودعات صواريخ حزب الله في جميع أنحاء لبنان .

وأعلن عبر حسابه على منصة أكس: بالتعاون مع رئيس الوزراء ورئيس الأركان وقائد القوات الجوية في قيادة عمليات القوات الجوية، نحن نقوم بتوسيع ضربات جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أهداف حزب الله في جميع أنحاء لبنان – على طول شارع القيادة، وفي قوات الرضوان وفي مستودعات الصواريخ.

مئات العائلات في جنوب لبنان تنزح على وقع القصف الإسرائيلي
 

وعلى صعيد آخر، شهدت مناطق تعرضت لغارات إسرائيلية كثيفة في جنوب لبنان، نزوح لمئات العائلات اليوم (الاثنين)  منذ ساعات الصباح، وفق ما أفاد به مسؤول محلي ومراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحسب الشرق الأوسط، قال المسؤول في وحدة إدارة الكوارث في منطقة صور بلال قشمر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «مئات النازحين وصلوا إلى مركز إيواء في مدينة صور بينما ينتظر آخرون في الشوارع»، في وقت أفاد مصورو «وكالة الصحافة الفرنسية» بزحمة سير خانقة خصوصاً في مدينة صيدا الساحلية التي اكتظت شوارعها بسيارات تقل نازحين.

وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي

بدوره، أعطى وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي اليوم (الاثنين) التوجيهات إلى المحافظين بفتح المدارس والمعاهد الرسمية أمام نازحي الجنوب. وقال مكتب وزير الداخلية، في بيان صحافي اليوم أوردته الوكالة الوطنية للإعلام إنه «في ضوء متابعته للمستجدات الأمنية، أعطى الوزير مولوي التوجيهات إلى المحافظين للتعاون بشكل كبير مع عملية النزوح الكثيفة من المناطق الجنوبية». وأشار إلى أن «الوزير مولوي عقد لهذه الغاية اجتماعاً مع خلية الأزمة في الوزارة بحضور مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي الدكتورة هيلدا خوري، وتقرر في ضوء ذلك، وحرصاً على سلامة المواطنين اللبنانيين وأمنهم، فتح المدارس والمعاهد الرسمية مراكز للإيواء».

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *