روسيا على خط الحرب فى غزة

طبول الحرب تقرع الأراضى المحتلة والمحيط الإسرائيلى يسير بوتيرة سريعة، اندفاع اسرائيلى.. وانتقامات مضادة، جميع الأسلحة متاحة فى الحرب الإلهية، كما يزعم النتن ياهو.. بالأمس كانت التكنولوجيا الحديثة وانفجارات أجهزة اتصالات لاسلكية محمولة بأجهزة تسمى «بيجر» يستخدمها عناصر من حزب الله فى لبنان مخلفة نحو 3000 مصاب و9 قتلى فى توقيت زمنى واحد لعدد من مواطنى لبنان، كان منهم سفير إيران فى جنوب لبنان، وابن أحد قادة حزب الله، وقنابل فسفورية تنزل على أرض القطاع، واغتيالات تطول أعلى القادة فى المعركة، أسرى بالآلاف من أبناء غزة المدنيين، تجويع اجبارى للتهجير، محو للخدمات والبنى التحتية ضد القوانين الدولية الحقوقية والإنسانية.

حزب الله يضرب فى العمق، والحوثيين يثيرون الذعر فى جميع إسرائيل ويضعون إسرائيل والامريكان فى موقف لا يحسدون عليه، فقد طالت أيديهم تل أبيب العاصمة نفسها، ولم تحل دفاعاتهم ومصداتهم بين صواريخ الحوثيين وتل أبيب.

غليان واضطرابات يموج بها الداخل الإسرائيلى، بعد عزم النتن ياهو عزل وزير الدفاع الإسرائيلى جانيت جالانت، فى توقيت عسكرى غير مقبول أثناء الحروب العسكرية، وإطالة أمد الحرب الدائرة رحاها، وعرقلة المبادرات التى تنادى بوقف الحرب وعقد اتفاقيات تبادل الأسرى.

ثبات فى الموقف الرسمى العالمى للأسف.

تهديدات روسية حيث ساوى بوتين بين موقفه من الحوثيين وإعدادهم بالسلاح بموقف أمريكا التسليحى من أوكرانيا، فبوتين يضع المثل (السلاح بالسلاح والبادئ أظلم(، لذلك يقال إن صاروخًا بالستيًا قادمًا من اليمن تمكن من الإفلات من أنظمة الدفاع الإسرائيلية المتقدمة، ومن ورائها الرادارات الأمريكية، صباح الأحد، بتأكيد حوثى وإقرار إسرائيلى.

ولم يتم إسقاط الصاروخ إلا بعد أن مر فوق الأجواء الإسرائيلية، مما أثار تساؤلات حول احتمالية، تأتى نتيجة تهديدات بوتين لا احتمالية وجود أعطال فى أنظمة الأمن المعمول بها.

اللهم احفظ مصر وارفع قدرها

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *