وأوضحت السيدة فاطمة محمد إبراهيم علي، أنهم تفاجأوا من انتشار صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي، فقالت: “أنا شوفت صور العيال على النت اتخضيت واتصدمت، وبعد كده روحنا استلمناهم من قسم ثان وهي خدتهم، بس بعدها عملت نفس الحركة وخدرتهم ورمتهم عند جامع المطافئ وخدناهم تاني، هي بتسيبهم عشان عاوزة تمشي وتشوف حالها بعيد عنهم”.
وأشارت زوجة عم الأطفال، إلى أنها لم ترزق بنعمة الإنجاب منذ 15 عاما بعد أن تزوجت، لذلك هي تعتبر هؤلاء الأطفال بمثابة تعويض لها، مضيفة: “هي مشيت ومانعرفش عنها حاجة، وبجري وأشقى عشان أصرف عليهم، وبروح أنضف سمك في الجمعة عشان ياكلوا لقمة حلال”.
بينما استغاثت السيدة فاطمة محمد إبراهيم علي بالمسؤولين والمواطنين المقتدرين، حتى يساعدوها في تربية هؤلاء الأطفال، وكذلك في تسديد الديون المطالبة بها، فقالت: “أنا خايفة اتحبس بسبب الديون اللي عليا والعيال دول يتبهدلوا من بعدي”.