أطواد الطائف.. شاهقات في بحر الضباب

تنسدل أشعَّة الشَّمس على جبال الطَّائف من الشروق حتَّى المغيب؛ لتشدَّ إليها رحال السيَّاح المحليِّين والأجانب، بشوقٍ محمَّلٍ برسائل الاستعجاب في تكوينها الخلَّاق، وفرصة الاستجمام في جوف ضفاف مستقرها الجذَّاب، الذي تتشكَّل -من خلاله- مفردات الطبيعة، وترتبط بها توأمة الجمال والإبداع في هندسة تضاريسها، حتَّى أضحت هذه الجبال أيقونة تتغنَّى بها أفواه الشُّعراء، ومقطوعة عذبة تحمل نبسًا يفاخر مَن سكن أرضها بعزفها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *