ينتاب البعض منَّا الشعور بالرغبة في تصفُّح ملفَّاتهم الشخصيَّة، وتخيل ما قد يفكر فيه الآخرُون بشأنهم.ووفقًا للمؤلِّفة والمعالجة النفسيَّة «إيلويز سكينر»، فهذه ظاهرة طبيعيَّة تمامًا ينخرط فيها كثير من الناس، والتفسير وراء ذلك مثير للاهتمام.
وترى أنَّ ذلك في الأساس، كل هذا متجذِّرًا في رغبتنا في معرفة المزيد عن هويتنا.
وأوضحت اختصاصيَّة الصحَّة العقليَّة: «كانت الرغبة في فهم كيفيَّة تصوُّرنا موجودة في الغريزة البشريَّة لأجيال، وبينما نحاول فهم أنفسنا، بالإجابة عن السؤال الخالد: مَن أنَا؟ غالبًا ما نستعين بآراء وانعكاسات الآخرين لتوجيهنا».
عالمة النفس «زوي ماليت» قالت وفقا لموقع «ماشابل»: إنَّ هذه الحاجة إلى القبول الاجتماعي والمكانة الاجتماعية تشكَّلت على مر السنين، لذلك فإنَّ البشر لديهم حاجة عميقة الجذور للموافقة الاجتماعيَّة التي تتضخم فقط من خلال وسائل التواصل.
وأكدت -حسب ما نقلته عنها »ديلي ميل» البريطانية- أنَّ هذه الملاحقة الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هي طريقة أُخْرى للسيطرة على تصور الآخرين لشخصك.
معلومات الكاتب
