دراسة تحذر من استخدام الهاتف المحمول قبل النوم

حذر باحثون من تصفح وسائل التواصل الاجتماعي عبر استخدام الهاتف قبل النوم. 

وفقًا لبحث جديد، قد يكون الهاتف المحمول موطنًا للبكتيريا الضارة التي توجد عادةً في فضلات الصراصير، ويؤدي التلامس مع هذه الجراثيم يمكن أن يؤدي إلى ظهور طفح جلدي والتهاب رئوي  وحتى تعفن الدم لدى الأفراد المعرضين للخطر.

 

يحذر العلماء من أن البيئة الدافئة والرطبة التي تحيط بسريرك تشكل بيئة مثالية لنمو وانتشار هذا العامل الممرض، وبما أن الشخص العادي يلمس هاتفه حوالي 2617 مرة في اليوم، فلا عجب أن أجهزتنا يمكن أن تصبح غير صحية للغاية بسرعة.

 

توصلت دراسات سابقة إلى أن الأزرار الموجودة على هاتفك الذكي يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 10 أضعاف كمية البكتيريا الموجودة على مقعد المرحاض، ولرؤية أنواع البكتيريا التي قد تخفيها أجهزتنا بالضبط، أخذ الباحثون عينات من عشرة هواتف ذكية وعشر ساعات ذكية.

 

وسمح الباحثون للبكتيريا الموجودة في المسحات بالنمو في المختبر حتى يتمكن الباحثون من معرفة أنواع الميكروبات الموجودة.

 

وكشفت الدراسة أن الهاتف الذكي هو أكثر قطعة تكنولوجية قذرة، إذ يحتوي على كمية من البكتيريا أكبر من تلك التي تم العثور عليها سابقًا في نقاط الجراثيم مثل جهاز التحكم عن بعد في التلفزيون.

 

وكانت البكتيريا الأكثر شيوعًا التي تعيش على الهواتف والساعات وهي بكتيريا توجد عادة في براز الصراصير.

وتوصلت دراسات سابقة إلى أن واحدًا من كل ثمانية صراصير يتم التقاطها في المستشفيات يحمل هذه البكتيريا الضارة المحتملة.و

أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة MattressNextDay على 575 شخصًا بالغًا أن 74 بالمائة من المشاركين ينامون مع هواتفهم بالقرب من رؤوسهم أو تحت وسادتهم.

ويحذر العلماء من أن هذا قد يعرضك للبكتيريا الضارة التي تعيش على هاتفك.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *