فارقت أم شابة الحياة أمام أطفالها الثلاثة بأبشع سيناريو مُمكن، لم يُراعي الجاني قسوة المشهد، فأجبر أطفاله على تجربة مُشاهدة لحظات احتضار أمهم.
القصة البشعة تأتينا من ولاية إلينوي الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة المختصة المُدان ماركو أنطونيو روبيو – 29 سنة، وحكمت عليه بالسجن لمدة 70 سنة.
اقرأ ايضاً: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
اقرأ أيضاً: سيدة تُنهي حياة زوجها وتدفن جثمانه في الحديقة !
وجاء ذلك لتورطه في جريمة مصرع السيدة إزميرالدا ديلونا – 24 سنة قبل ما يقارب السنوات الثلاثة.
وبحسب ما نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الرجل تورط في طعن زوجته السابقة حتى فارقت الحياة، وذلك بعد 10 أيام فقط من استصدارها لأمرٍ قضائي ضده بعدم التعرض لها.
وأشار التقرير إلى أن المُحققين أكدوا أن الجاني اقتحم منزل الضحية في 21 مايو 2021، وقام بطعنها عدة مرات أمام أنظار أطفالهما الثلاثة.
وتلقت الشرطة بلاغاً بشأن وجود إزعاج، وعند وصول السلطات المعنية للمنزل محل البلاغ استمعوا لأصوات بكاء صادرة من داخل المنزل.
وعثر رجال الشرطة على طفلتين وطفل تتراوح أعمارهم بين عام و6 أعوام.
وعثر رجال الأمن داخل المنزل على قطرات دم أغرقت الطرقات، وعثروا على سكين مطبخ مغروس في ساقها طوله 8 إنش، كما عُثر على آثار طعنات في جسدها.
وفر الجاني بعد ارتكاب جريمته، وظل رجال الشرطة يبحثون عنه حتى تم القبض عليه في اليوم التالي للجريمة أثناء تجوله في الحي.
وستكشف الفترة المُقبلة المزيد من التفاصيل حول الجريمة، ودوافع الجاني الذي سطر بحروفٍ مدادها الدم كلة النهاية في حياة “أم العيال”.