إيدي راما دولة مسلمة جديدة تحكم نفسها في ألبانيا على غرار الفاتيكان

أعلنت ألبانيا، أنَّها ستنمح المسلمين البكتاشيين الحق في تأسيس دولة ذات سيادة لتعزيز الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي في البلاد.وقال رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، خلال كلمة ألقاها في الأمم المتحدة، إنَّ «مصدر إلهامنا هو دعم تحويل مركز بكتاشي العالمي في تيرانا، إلى دولة ذات سيادة، ومركز جديد للاعتدال والتسامح والتعايش السلمي».

وأوضحت الطائفة البكتاشية -في بيان لها- أنَّ «هذه الخطوة التاريخية تهدف إلى الاعتراف بنظام بكتاشي كدولة ذات سيادة تحكم نفسها، ملتزمة بدعم ثقافتها الممتدة منذ قرن من الزمان من الاعتدال والمشاركة الروحية».

وأضافت الطائفة البكتاشية: إنَّها ستحصل على «سيادة مماثلة لسيادة الفاتيكان، حيث ستحكم الشؤون الدينية والإدارية بشكل مستقل عن ألبانيا»، لتصبح أصغر دولة في العالم، حيث تبلغ مساحتها ربع مساحة مدينة الفاتيكان فقط (0.44 كلم2).

البكتاشية، هي فرع من التصوف، نشأت في منطقة الأناضول في تركيا، قديمًا، وسرعان ما أصبحت النظام الرسمي للوحدات العسكرية النخبوية الإنكشارية.

ومع ذلك، مع مرور الوقت، تعرضت الطائفة لانتقادات شديدة بسبب نهجها الليبرالي ونفوذها السياسي المتزايد، وتم تقليص حجمها واقتصارها على ألبانيا، وكوسوفو، ومقدونيا الشماليَّة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *