اعتقال مؤسس “تليغرام” بافيل دوروف في باريس

بوصفه ” مارك زوكربيرغ الروسي”، سطع نجم رائد الأعمال الشاب بافيل فاليريفيتش دوروف في عالم التكنولوجيا على نحو بارز.ويعد دوروف (40 عاما) رائد أعمال روسيا فرنسيا اشتهر بكونه مؤسس موقع التواصل الاجتماعي فكونتاكتي، ولاحقًا .

في عام 2014، تمت تسمية بافيل دوروف كواحد من أكثر زعماء أوروبا الشمالية الواعدة تحت 30 سنة. واختير في عام 2017 للانضمام إلى القيادات العالمية الشابة في المنتدى الاقتصادي العالمي ممثلاً لفنلندا.

وبحسب موقع “”، فقد سبق أن انضم دوروف إلى قائمتها السادسة والثلاثين لمليارديرات العالم، كأصغر ملياردير في القائمة، حين كان يبلغ من العمر 37 عامًا.

وفي تقديرات سابقة لـ “فوربس”، بلغت ثروة دوروف نحو 15.1 مليار دولار.

ويعد دوروف أيقونة للنجاح في روسيا، حيث أسس تطبيق المراسلة المشفرة تيليغرام، الذي دخل المنافسة بقوة في وجه تطبيق واتساب التابع لفيسبوك.

وفي عام 2006، طور دوروف موقع التواصل الاجتماعي الأكبر في روسيا، فكونتاكتي (Vkontakte) في سن 22.

وعلى الرغم من نجاحه وتشبيهه بمارك زوكربيرغ، فقد دوروف السيطرة على الشركة حيث تسلمها مستثمرون مرتبطون بالحكومة الروسية.

وكان دوروف قد غادر روسيا، حيث أشارت تقارير إلى رفضه التعاون مع المخابرات الروسية وتقديم بيانات مشفرة متعلقة بمستخدمي منصته الاجتماعية.

وقال في بيان حينذاك: “بمجرد أن تتمكن إحدى الوكالات من مراقبة الاتصالات الخاصة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ستتمكن أطراف ثالثة من الحصول إلى المعلومات”.

وفي عام 2021، أفادت تيليغرام أنها تدرس خيارات مختلفة للاكتتاب العام وسط نموها الهائل.

ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، أصبحت تيليغرام مصدرًا مهمًا للمعلومات المتعلقة بالصراع.

وكشف دوروف في منشورًا على تيليغرام عن رأيه بالصراع المستمر: “عائلة أمي من كييف. ويعيش العديد من أقاربنا في أوكرانيا. ولهذا السبب هذا الصراع المأساوي شخصي بالنسبة لي وتيليغرام”.

وذكرت وسائل إعلام أن بافيل دوروف، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق تيليغرام للمراسلة، اعتقل في مطار باريس لو بورجيه خارج العاصمة الفرنسية، مساء السبت.

وقالت إن دوروف كان مستهدفا بموجب مذكرة اعتقال في فرنسا.

ويحمل دوروف الجنسية الفرنسية بالإضافة إلى الروسية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *