وأوضحت في ذلك السياق أن جهود المملكة في ذلك المجال تتماشى أيضًا مع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة وهو : المساواة بين الجنسين، وذلك بتنظيم سدايا برنامج (إليفيت) لتدريب أكثر من 25 ألف امرأة من مختلف دول العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن بناء القدرات من خلال برامج التدريب يعد أمرًا ضروريًا لرفع مستوى الوعي بين صنّاع السياسات والمهنيين في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي علاوة على تقديم المساعدة الفنية للبلدان النامية لتنفيذ هذه الأطر بشكل فعّال، لافتة النظر إلى أهمية تطبيق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي تعد المملكة من أوائل الدول التي تبنتها.
وأشارت إلى أن المبادرات التي أطلقتها المملكة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي قد حققت جوائز عالمية منها فوز مشروع بنك البيانات الوطنية ومنصة استشراف التابعَين لسدايا بجوائز منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات حيث تهدف هذه المبادرات إلى تحسين جودة البيانات في المملكة، وتعزيز التعاون الدولي والمساهمة في بناء اقتصاد قائم على البيانات، منوهة إلى أن المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعمل على تنفيذ المبادرات الإقليمية والعالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بما في ذلك دعم أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوعي والتواصل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتنسيق التعاون في تطوير السياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ودعم جهود بناء القدرات في هذا المجال.