وفي عام 1940 بنى الجيش الألماني هذا الملجأ لمحاولة صد قوات الحلفاء بعد غزو فرنسا عام 1940، وتم بناء الملاجئ الخرسانية أسفل الشواطئ الرملية لفرنسا في منطقة كانت مخصصة سابقا كمحطة رادار للكشف عن الطائرات.
وبعد سنوات اشترى رجل يدعى سيرج كوليو هذا الملجأ وقضى 18 شهرا في حفره وتجديده الذي تبلغ مساحته 400 متر مربع وتحويله إلى بيت ضيافة كامل الوظائف، ويبلغ سعر الليلة للمبيت بداخله 475 دولارا أميركيا لـ6 أشخاص.
وكانت قد توصلت دراسة جديدة نشرها موقع “live science” إلى أن علماء الآثار في بولندا اكتشفوا مقبرة جماعية حاول الجنود الألمان تدميرها في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال الباحثون إنه على الرغم من هذا التستر الدقيق، فقد وجد علماء الآثار الآن أدلة وفيرة على إحدى هذه المقابر الجماعية بعد فحص الأرشيف وإجراء مقابلات مع السكان المحليين وإجراء مسوحات أثرية واسعة النطاق، وبعد الحرب، في عام 1945، كشفت عمليات استخراج الجثث في ذلك المكان بوادي الموت عن رفات 168 شخصًا.