قال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنه من الواضح أن بنيامين نتنياهو لم يكن في يوم من الأيام يرغب في صفقة أو إنهاء الحرب، لكن مصلحته ومصلحة إسرائيل هي توسعة الحرب، فخلال اليومين الماضيين يريد جر حزب الله إلى حرب حقيقية، وكل ما يفعله هو توسيع الحرب على عكس رغبة الإدارة الأمريكية الديمقراطية الحالية.
وأضاف “مطاوع، خلال مداخلة مع الإعلامية آلاء طاهر على قناة إكسترا نيوز، أن نتنياهو يؤجل كل ما يتعلق بالصفقة إلى ما بعد قدوم الرئيس الأمريكي المقبل، وهذا ما نشر اليوم في عدة صحف أمريكية عن مسؤولين أمريكيين بأنه لن يكون هناك اتفاق قبل الإدارة الأمريكية المقبلة.
وتابع: “نتنياهو واليمين الإسرائيلي وجد فرصة على المستوى الفلسطيني لإنهاء القضية الفلسطينية وتغيير الوضع الديموغرافي هناك والتأثير على حياة الفلسطينيين لعشرات السنوات المقبلة، وفرصة أخرى للتخلص من أذرع إيران التي تحيط بإسرائيل كما يتحدثون في الإعلام هناك، وهو لن يفوت هذه الفرصة”.
وأكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن عمليات استهداف المدنيين تشكل انتهاكا للقوانين الدولية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن القانون الإنساني الدولي يحظر استخدام الأجهزة المفخخة على شكل قطع محمولة، مستطردا أن العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل تكثفت وتصاعدت خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة كارثي جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة والقصف المستمر، لافتا إلى أن حجم المعاناة الإنسانية في غزة يفوق التصور ونؤكد ضرورة إنهاء الحرب لتجنب نزاع إقليمي شامل.