هل عادت أجهزة البيجر إلى مصر؟ شعبة المحمول تكشف الحقيقة بعد الهجوم اللبناني

كشف أحمد النبراوي، عضو مجلس إدارة شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، حقيقة وجود أجهزة «البيجر» أو الووكي توكي في مصر، أو أي من الأجهزة التي تشبهها.

وقال النبراوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، عبر قناة “الحدث اليوم”، مساء الإثنين، إن مصر خالية من كل هذه الأجهزة.

وأضاف: “مصر مفيهاش أجهزة البيجر أو الووكي توكي، معندناش الحاجات دي كلها”.

وأشار عضو مجلس إدارة شعبة المحمول، إلى أن هناك موديلات من هواتف «آيفون» آخرها «آيفون 11»، تم إيقاف إنتاجها من قبل شركة آبل، ولكن يتم تجميعها في الخارج، ثم تصديرها إلى مصر.

وأوضح أن هذه الهواتف مقلدة بنسبة 100% وغير خاضعة للرقابة، مناشدًا الأجهزة المعنية بتشديد الرقابة لمنع دخول مثل هذه الأجهزة إلى مصر.

وشنت إسرائيل قبل أيام هجوم سيبرانيًا على لبنان، عبر تفجير أجهزة «البيجر» أو «الووكي توكي»، التابعة لـ حزب الله، ما نتج عنه وفيات وإصابات بين عناصر الحزب.

هناك العديد من البدائل الحديثة لأجهزة البيجر في التواصل، والتي تقدم ميزات متطورة وسهولة أكبر في الاستخدام. إليك بعض هذه البدائل:

 1. الهواتف الذكية
– التطبيقات: تطبيقات مثل WhatsApp وTelegram وSignal تتيح إرسال الرسائل النصية والمكالمات الصوتية والفيديو.
– الإشعارات الفورية**: توفر إشعارات فورية للرسائل والمكالمات.

 2. الأجهزة القابلة للارتداء
– الساعات الذكية: مثل Apple Watch وSamsung Galaxy Watch، توفر إشعارات فورية وتواصل عبر الرسائل والمكالمات.

 3. أنظمة الاتصال اللاسلكي
– أجهزة الاتصال اللاسلكي (Walkie Talkies)**: لا تزال تُستخدم في بعض المجالات مثل الأمن وفرق الطوارئ.
 
 4. أنظمة التنبيه الذكية
– أنظمة التنبيه في المستشفيات: تستخدم الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية لإرسال التنبيهات والرسائل إلى الأطباء والموظفين.

 5. البريد الإلكتروني
– يُستخدم على نطاق واسع للتواصل الرسمي وغير الرسمي، ويتيح إرسال رسائل نصية مستندة إلى نصوص وصور.

 6. الرسائل النصية القصيرة (SMS)
– لا يزال يُستخدم بشكل واسع كنظام بديل سريع وفعال للتواصل.

 7. التطبيقات المخصصة
– تطبيقات مخصصة لفرق العمل: مثل Slack وMicrosoft Teams، والتي تتيح التواصل والتعاون في الوقت الحقيقي.
وتقدم هذه البدائل تقنيات أكثر تقدمًا ومرونة، مما يجعل التواصل أسهل وأسرع مقارنة بأجهزة البيجر التقليدية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *